ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺖِ ﺍﻟﺤﺐ

حب
 

ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺖِ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺖِ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺖِ ﺍﻟﺤﺐ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﻌﻴﺪ
ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ
ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻟﻘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻋﻴﺪ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪﻱ
ﻣﻌﻚِ ﻓﻘﻂ
ﻋﻴﺪ ﺗﺪﻓﻖ ﺩﻣﻚِ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ
ﻋﻴﺪ ﻧﺸﻌﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻋﻠﻰ
ﺳﻄﺢ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﻨﻬﺮ
ﻟﻦ ﺗﻨﻄﻔﺄ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺗﻄﻔﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﺯﻭﺭﻗﻨﺎ
ﻭﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻘﻤﺮ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﻘﻀﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺭﻕ ﺟﻤﻴﻞ
ﻳﺰﻳﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﻌﺬﺏ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ
ﻷﻧﻪ ﺃﺗﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻙِ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ
ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺄﻟﻒ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ
ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺃﺳﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﻀﻢ ﻣﻮﻟﺪﻱ ﻭﺣﺒﻲ
ﺃﻫﺪﻳﻚِ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺁﻫﺎﺕ
ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ
ﺃﻫﺪﻳﻚِ ﻗﻠﺒﺎً ﻻ ﻳﻨﺒﺾ ﺇﻻ ﺑﻚِ ﻭﻻ
ﻳﺪﻓﻖ ﺩﻣﺎً ﺇﻻ ﺑﻪِ ﺃﺳﻤﻚ
ﺃﻫﺪﻳﻚِ ﻋﻤﺮﺍً ﻭﻛﻢ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﻴﺎﻩ
ﻣﻌﻚِ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ
ﺃﺳﻘﻴﻚِ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺎﺀ ﺍﻟﺤﺐ
ﻭﺃﻃﻌﻤﻚِ ﻣﻦ ﻣﺆﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ
ﺃﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﺃﻃﻴﺮ ﻓﺮﺣﺎً ﻣﻦ ﻓﻮﻕ
ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﺇﻟﻴﻚِ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﻷﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﻛﺘﺐُ ﺇﻟﻴﻚِ ﺃﻋﺬﺏ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﻭﺃﺣﺘﻔﻞ ﺑﻚِ ﻋﻴﺪﻱ ﻭﻣﻴﻼﺩﻱ ﻓﻲ
ﺃﺟﻤﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ
ﻭﺟﻤﺎﻝ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺖِ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺖِ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ
ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺃﻧﺖِ ﺍﻟﺤﺐ
ﺃﺣﺒﻚ
ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﺃﻫﻮﺍﻛﻲ
ﻻ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﻛﻞ ﻟﻐﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻨﺬ ﻋﺮﻑ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ
ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻜﻲ ﺍﻋﺒﺮ ﻟﻚ ﻋﻦ
ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ
ﻭﻋﻦ ﻣﺎﺃﺷﻌﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍ ﺗﺠﺎﻫﻚ
ﻓﺄﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﺐ ﻋﻤﺮﻱ
ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻣﻌﻨﻰ ﻣﻦ
ﺩﻭﻧﻚ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﺤﺐ ﺳﺆﺍﻝ
ﻻ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ
ﺃﻧﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻻ
ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﻭﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻﻗﻮﻝ ﻟﻜﻲ
ﻛﻢ ﺃﺣﺒﻜﻲ
ﺃﺣﺒﺒﺘﻜﻲ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻲ
ﻭﻋﺸﻘﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻚ
ﻭﺃﺣﺒﺒﺘﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺃﻛﺘﺮ ﻷﻧﻜﻲ
ﻣﻠﻜﺘﻲ ﻛﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻓﻘﻂ ﻳﺎ ﺃﻋﺰ
ﻣﻼﻙ ﺍﺣﺒﺒﺖ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ
ﺃﻫـــﻮﺍﻛـــــﻲ
ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻘﻠﺒﺎ ﺯﺍﻧﻪ ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ
ﺑﺠﻤﺎﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻮﻡ ﻟﻘﺎﺋﻪ
ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻌﻲ ﻓﺮﺣﺎ
ﺑﻠﻘﺎﺋﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺭﺃﻳﻨﻪ
ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻻ ﻛﻮﺍﻛﺐ ﻋﺶ ﻋﻤﺮﺍ
ﻣﺪﻳﺪﺍ ﻭﺃﻓﺮﺡ ﻓﺮﺣﺎ ﺳﻌﻴﺪﺍ
ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺣﺰﻧﻚ ﻋﻴﺪﺍ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻏﺎﺭﺕ ﻣﻨﻚ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻴﻚ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻚ ﻭﺍﺗﻤﻨﺎﻙ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ ﺃﻋﺸﻖ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻭﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ
ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﺀ ﺍﻧﺖ ﻧﻮﺭ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﺣﻴﺎﺓ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺑﺪﻭﻧﻚ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ
ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺤﺐ
ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﻪ ﺃﻫﺪﻳﻬﺎ
ﺍﻟﻴﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻴﻜﻢ
ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻭﻥ
ﻓﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﻪ
ﻣﻤﻠﻜﻪ ﻫﻤﺴﺔ ﺣﺐ ﺍﻟﻌﺸﻖ
ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ
ﻛﻞ ﻋﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻡ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ
ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺣﺐ ﻭﺻﺪﻕ ﻭﻭﻓﺎﺀ

ارجعلي ياحبيبي كفايه

حب

ارجعلي ياحبيبي كفايه
 عايزاك تكون معايا
 ما بقاش في قلبي غير الاشواق والحيرة عليك
 ودايما خاطف قلبي
 وتفكير كله مشغول فيك
 حبيبي من قد ايه وانا عايزة  ا قوله
 انه حياتي والعمر كله
ياريت يا  حبيبي تكون مشغول فيه
زي ما شوقك بيعذب فيه
عيوني قدام عنيه وبرده  مشتاقه ليه
 خدوني من روحي ليك 
دا انا عايزة اعيش وانا بين ايديك
 انا كان مالي ومالودا قلبي اتغير حاله
دا ساكن جوه مني وهو ولا على بالو


نفسي اعرف ايه الحكايه

حب

ايه اللي بيقربني منك
نفسي اعرف ايه الحكايه
كل ثانيه ابعدها عنك
احس اني بعيشها قربك
شي غريب مش قدره افكر
قولي ايه حكايتك معايا
عين تنام ووالتانيه تسهر
دا الحياه في الحب صعبه
حاجه وحده مخوفاني
اني لما بحب
حبي كتير اناني
بتبقى لسه معايا
وابئاعايزه اشوفك تاني
دا انت لو بصيت في قلبي
كنت شفت المستخبي
كان يقولك علي بيا
لما بتكون مني جنبي
نظرة لعيونك تاخذني
القى كل الشوق في حضني
انسى كل الدنيا ديا
الا قدري الا موعدني



اه من الهواه

حب

اه من الهواه
ونار الهوا
عيني عليه وعيونه عليا
ماعرفش ليه بيعاند بيا
وحياة هواه لحيره وأسهره 

ودوئه من نار لياليا
وحياة الحب اللي عرفته 

والشوق واليل اللي سهرته
ليجيني اللي عشقته 

والحب يشوفه على إيديا
ونعيش سوا وندوب سوا
انا إيه خلاني ادوب في غرامه واحتار
أنا ايه سهرني ودوب قلبي بنار
والله حرام اسهر وينام
وانا قلبي معاه ليل ويا نهار
ولا يوم بيعدي إلا وقلبي بيشتقله
ولا يوم بيمر إلا وروحي بتندهله





انا عايشه دايما بشتاق ليك

حب

قابلت كتير وقابلوني 
وعن العشق وكلموني
ولاعمري سمعت ليهم كلام
ما انا قلبي مشغول بحب حبيبي
ولو قالولي على الحب 
هقول اسفه انا قلبي مليان
بحب حب كبير دا حب جنان
  دا انا عايشه دايما بشتاق ليك
وكل كلمه حلوه مني بتكون ليك
تعالى قرب لا فراق ولا حيره
دا الناس يا حبيبي هيموتو من الغيره
  بيحكوا ياما عن العشاق
وانا في حبك دايما بشتاق
 دا وياك حسه انا اميره
والدنيا معاك يا عمري كبيره
ودايما بتسئلني بنظراتك
بحبك ولا مش بحبك
لا بحبك خلاص ارتاح
دا انت نور العين وجوه القلب خلاص
يا حبيبي مفيش غيرك لمس خدي
وملك قلبيوعاش جواه
وبعد دا كله بتسئلني بحبك    
اقولك ايه معدتش انام 
ولما بنام دايما بشوفك في الاحلام
دا وانا معاك حسه بالامان
  بعيش اللحظة في بعادك سنين وسنين
ولما تقرب مني بنسى الانين
  حبيبي حبك ناري ولهيبي

 اؤمرني وانا قلبي يفداك بحياته كلها
  يا اغلى من حياتي من يو ما دخلتاها

عندما يجلس الإنسان مع نفسه

حب

عندما يجلس الإنسان مع نفسه و يراجع دفاتر
أيامه يجد فيها أشكالاً .. و ألواناً من البشر
من مد له يداً تنقذه في ساعة محنه..
و من دفعه بأخرى الى مصير مؤلم..
سوف تكتشف و أنت تراجع دفاتر أيامك
أن هناك انساناً غرس في أرضك شجره ..
وأن الشجره كبرت و صارت لها ضلال و ثمار..
وربما اكتشفت أن هناك شخصاً آخر غرس في قلبك سهماً..
البعض يترك لك رصيداً غالياً من المذكرات..
كلما تلفت حولك وجدت منه شيئاً جميلا يحيط بك..
و البعض الآخر لا يترك لك سوى الأسى..
ولهذا لن يكون غريباً أن ترحل من ذاكرتك عشرات الوجوه..
و تختفي عشرات العناوين..
و تتلاشى ملامح كثيره...
ولكن تبقى أمامك بعض الوجوه التى لا تفارق عينيك أبداً..
يبقى وجه إنسان لاح أمامك في ساعة ضيق..
و وجدت فيه كل العطاء و الشهامه

تفسير الأمور


إننا نحاول دوماً تفسير الأمور وفق ما نريد ، لا وفق ما هي عليه

ازي عايزني اساك

حب

كيف لي أن انساك!!

أيها الساكن في دمي

اينسى الشتاء هطول الامطار

اتتوقف الاجراس عن الاحداق

اينسى الفنان عزف الالحان

اتختلف الفصول بالايام

كيف لي ان انساك!!

ايها الوارث لقلبي

ايصخب الموج البحر

اتهدأ ثغرة البركان

كيف لي بالله عليك

أن انساك

أيها الحب الضائع

إلى من عاش في أعماقي

رغم أن حبه لي قد تلاشى

إلى من أسكنته قلبي

رغم الجرح الذي أصابني فيه

إلى من سيظل الأوحد في قلبي

حتى وإن غاب عني

إليه وإلى كل من يعانون مثلي

أهدي هذه الهمسة

تتساءل أين وكيف ولمَ

آلآمي وآلآمك

جرحان لقلب واحد

نزف من حبك

ونزف من هجرك

نزفت صمتك

فسالت دماء الكلمات

عبرات حارة

بحرارة فوهة بركان

رمى بحمم نيرانه

فحرق ما بطريق ثورته

حرقني

عبرات حائرة

ضائعة

خائفة

ثائرة متمرده

تتسائل بخوف

وتهيب ردك

أن يطعنها

فتنزفك حبا

تتسائل أين وكيف ولما؟

إلى اين رحل حبك

ولما قُتل قلبك

وكيف هجر عشقي كهفك

ضاع العمر

بين صمت وهجر وألم

وأسئلة

أين وكيف ولما

هدير كلماتك لا تزال

تصرخ ألما في قلبي

فلا غيرك اجاد الكتابة

على جدرانه

فأنت من اشعلت حرائقه

انت من دفعته

لإعلان تمرده

وانت من حولته

إلى رماد

مات

مات القلب من ثورة عشقك

مات قلبي بين اضلعي

نزفت ألمي دموعا حائرة

اين ولما وكيف؟

وانت كالصخرة

تتلاطم آلآمي فوقها

كموج يتسابق لحتفه

انا البحر الهائج

وحبي زَبده

وانت قلبك

صخرة

صماء

تربصت

بهيجان موجي

لتحطمه

تفتته

فرفقا ايها الصخر

بقلب احبك

فمات بين اضلعك

مضت السنوات بدونك


وان مضت السنوات بدونك
حتى ان لم نلتقى يوما
وان توقف قلبى عن الخفقان
لن انساك فى يوم من الايام
حتى لو ان جرح قلبى بيديك
فيكفينى انه جرح منك
بدونك كل شئ وحيدا
من غيرك لا معنى للحياه
من غيرك تفقد الدنيا الوانها
بدونك لا اجد معنى للوجود
حتى ان لم نلتقى
ستبقى من اعطى لقلبى الحياه
فى قصتنا سأكتب شيئا واحد
انى فى كل اوقاتى سعدت معك
مهما كانت هذه الاوقات
ممزوجه معظمها بالجرح والدموع
ستبقى فى ذاكرتى يكفى انك فيها
سيظل صوتك فى اذنى
وصورتك فى عينى
لن يغفل عنك البال
ولن تنساك العينان
ستبقى للابد من احتل قلبى
وستظل من تهافت له روحى
انت كل شئ بالنسبه لى
وان توقف قلبى عن الخفقان
لن انساك فى يوم من الايام
حتى لو ان جرح قلبى بيديك
فيكفينى انه جرح منك
بدونك كل شئ وحيدا
من غيرك لا معنى للحياه

عيزني ابعد عنك

حب

يا حبيبي بتوصلني اخبارك
اوعه تفتكر اني مش بعرف اسرارك
بيقولو عليك عايشها بالطول

ولا عمرك يوم كنت مسئول
 وبيقولولي انت مش في باله 
دا واحد عايش كل ايامه
 بيقولو دا ناسيكي ولا عمرك كنتي اهتمامه
 بس اللي بشوفه منك غير كلامهم 
بحس ان كل دا من غيرتهم
لان شيفين معايا قلب كبير
وحنين عليا وعلى طول بيغير
عيزني ابعد عنك ومسئلش فيك
ومش عارفين ان روحي فيك  









ابتسمي

حب

ابتسمي
من أجل أن تبتسم السماء
ابتسمي
لأكون أغني رجال الأرض حبا
وأكثرهم في العشق ثراء
ابتسمي يا أحلي النساء
من أجل أن أذهب في لوعة
ولا أرجو من لوعة حبك شفاء
ابتسمي
من أجل أن تتزن الحياة
من أجل أن يكتسي الكون بالصفاء
ابتسمي يا أرق الملائكة
أنا أمام عذوبتك مندهشا
لا أكف عن الحب
وابتسامتك لا تكف عن العطاء

اشتقت اليگ

حب

حين اشتاق اليگ
التقت قلمي وافتح دفتر مذكراتيے
اكررها واملا بها كل صفحاتيے !!
احبگ
احبگ
احبگ
كل هذا واكثر يحدث حين يصرخ قلبيے 

بصرخه يمزق بها ضلوعي
ويصرخ بها احساسي قائلا
اشتقت اليگ

لا حب الا في دنياك

حب

لماذا لا تصطحبيني إلي عالمك
وتبقيني
فلا حب
الا فى دنياك
ولا جنة غير عينيك ترضيني
أكتفيت من جرح الأشواك
فمتي بنسائم الحب تلفيني
متي أنجو من عراك
أهرب إليك بما بقي من سنيني
إلي متي
يبقي بين قلبي وقلبك
بيني حب وحبك
سور محاط بالأسلاك
أو تعلمي كم من الأشواق إليك تغريني
لم لا تصطحبيني الي دنياك
و تبقيني
كي أعيش الحب بكل ما فيه
من أتزان وعقل
وجنون وأرتباك
الي متي أبقي أراك
عروس بحر
وانا عاجز علي الشاطئ
لا مركب لي
ولا شباك

احتاج ان ارسم عيناك

حب

احتاج ان ارسم عيناك فوق الصفحات نورا ,
وان يكون قلبك لى سكن ..
احتاج ان ارى النبضات فيك سرورا , وان تكون
لى فى الحياة سند ووطن ..
احتاج اليك لتكون دوائى من زيف البشر ..
احتاج قربك .. ودك .. عشقك .. وعهدك بوفائى
احتاجك امنا .. احتاجك صدقا
احتاجك بكل كيانى
احتاجك انت يا حبيبي

كل سنه بيتجدد فيه حبنا

حب

عيد الحب يقترب .. 
وهم يقولون لي بان عيد الحب يقترب
وهم لا يدرون بان كل يوم عيد حب لى 

وكل يوم يتجدد حبى ليك
وهم لا يدرون بان حبى ليك كل يوم يتجدد
ويتمسك قلبك بقلبى وقلبى بقلبك .
وتتمسك آعيوننا بأعين بعض
وتتمسك روحى بروحك
فهم لا يعرفون بما نحن نفكر 

ولا يدرون بأن عشقى يزيد كل يوم ..
فانا احبك يا حبيبى .. 

بحبك وكل سنه واحنا الاتنين طيبين ..
وكل سنه واحنا دايما مع بعض ..
وكل سنه بيتجدد فيه حبنا ...
بحبك يا حبيبى .

اشتاق لابتسامتك

حب


اشتاق لابتسامتك ....
 

فاْشرقي ياشمس على ابتسامة حبيبى
 

واظهر ياقمر وانظر الى نور ابتسامته
 

عمرى اتوقف عندك وكأن محدش قبلك
 

انت واخد القلب والروح ومعايا منين ما بروح

عارف ضحكتك ليا ليا بتنور ليا الدنيا

ما انا شفت الدنيا معاك واحلوت وانا وياك

كان فين الحب زمان ولا انا كنت عايشه في اوهام

حبيت يا زماني خلاص وعايشه في حب واخلاص

أنا قلبى خلاص نسيه

حب

 

أنا قلبى خلاص نسيه
 
وأزاى قلبه يطاوعه يخدعنى سنين بدمعه يجرح قلب حبه
 

وأنا ياما وقفت جانبه خلاص مبقتش سامعه ولاهسأل فيه

أنا ياما زمان كلمته وجيت على نفسى كتير


فهمتهوهوفى قلبه تملى قساوته تزيد
 

أتحمـل لـيه وعلى ايه

على قد ماكنت بحبه 


 خلاص دلوقتى حقيقى كرهته بعد ماجرح فيه سيبته
 

وازاي بعد اللي عمله افكر تاني فيه

عايزني اسامحه وانا لسه في قلبي جارحه

 مقدرش انسى ظلمه وعذاب وتعب فلبي خلاص

مابقتش خلاص فاهمه خليه عايش في وهمه
 
كان لازم اعرف ان دموعه مكنتش ليا 


دي كانت تمثيله عليا


بكل فخرى مصرية

حب
 
بكل فخرى مصرية
 
تربيت على العزة والكرامة سويا
 
ما أندل ما دمت حية
 
ولا عاش من قال كلمة فيا
 
أعيش حياتى كلها بحرية
 
ودينى الإسلام ما أرتكب فيه خطيا
 
ذوق وأصل وشخصية قوية
 
فخر ودلال للأمة العربية

أرفع رأسى بكل فخر وأقول أنا مصرية

الله ربــــــى ..... والإسلام دينـــــى .....
 ومحمد (ص)شفيعى ونبياً
 
وهـــذه بطـــــاقتـــى الشخصيـــــــة
بقلم

Malak ROhy



علمناه الحب على إيدينا

حب

 
علمناه الحب على إيدينا
ولما تعلم بص لغيرنا
حب علينا يا ياقلبي خلاص
علمناه واحنا بنهواه
بس ياريتنا ما علمناه
كنا زماننا لا بنتندم ولا نتألم
علمناه وأمرنا لله
عودناه ع الرقة منا سنة واثنين كان عايش فيها معانا يا ناس
عودنا وتعلم منا كلام العين العين وما فيها من إحساس
راح على غيرنا وكتر خيرنا الي زرعنا الهوى جواه
بكرة الشوق لأيامنا يجيبو من غير ما احنا نترجاه
لما بقالو ريش وجناح لف على غيرنا وسابنا وراح
ده احنا عشانه سبنا باب الهوى من غير مفتاح
نعمل إيه ولا نلوم مين نعتب ليه ماحنا الملومين
ما بنسألش دي غلطة مين احنا ضميرنا كده مرتاح
علمناه لكن يا خسارة مش من طبعه الوفاء في هواه
قلنا الحب يغير طبعه إنما طبعه فضل جواه
والإخلاص ما بيتعلمش واللي بأيده ما بيندمش
أصل لحد اليوم بنحبو حتى لو هو ظلمنا معاه
بس ياريتنا ما علمناه
كنا زماننا لا بنتندم ولا نتألم








انت زي الامتحان


حب

انت زي الامتحان بالظبط

قبل لقائك أحضر ما سأقوله لك

وحين ألقائك أنسى كل شئ

حاولت عزف صوتك

حب

حاولت عزف صوتك لكننى لن اعرف

 حاولت على رسم ضحكتك مقدرتش

 حاولت انتا تاخد قلبى وصلت بكل سهوله

 واخدته لى دنيا تانيه بعيد عن كلام الناس

الحب عندي كلمتين

حب

 
أيوة بأشتاقلك ساعات
 
أيوة بأحتاجلك ساعات
 
وأبقى عايزاك ليا وحدي ..

ماانت أجمل حكايا عندي

انما لو تنسى قلبي ..


 هنسى قلبك واللي فات

وأشتاقلك ساعات ...

بأعيش .. من غير دموع أحب أعيش

لو ليا حظ أو ماليش

مادام معاك .. راضية بهواك .. مايهمنيش

فين ؟ الحب مش ازاي وفين ؟

الحب عندي كلمتين

انسان حنون .. حب بجنون .. ووردتين




يتعجبون منى

حب
 
يتعجبون منى لإنى لم أعد أصغى لهم
يتعجبون منى لإنى لم أعد أتسامر الحديث لهم
يتعجبون منى لإنى لم أعد أهتم بأخبارهم

ويقولونى بإنى مغرورة .........
وآخرون يقولون بإنى مفتونة ......

وأنا لم أعد أبالى بأقوالهم
بل ثقتى بنفسى الآن جعلتنى لم أعد أحتاج لهم .!!

عذراً أيها القلب

حب
 
عذراً أيها القلب
 
بل أسفاً على هذا الزمان
 
الذى انسانا طعم الآمان
 
ماتت جميع القلوب
 
بل أصبح لا آمان للآمان
 
فالكل يخون ويخان
 
فأحذر أيها الإنسان بأن تخان من غدر ذلك الزمان ...؟!

من قتل سلمى الجزء الرابع

حب

فكر ربيع كيف سيخبر سلمى بموضوع الزواج ، هو يعرف جيداً أنها سترفض ، كما انها لن توافق عل إنهاء الدراسة فى عامين ، وستستخدم ذلك حجه فى عدم الزواج إلا بعد الإنتهاء من الدراسة او حتى السنة الثالثة .
إهتدى تفكيره إلى إقتاعها اولا بمعهد التمريض وبعد الإنتهاء من تقديم الأوراق فى معهد التمريض ، يفاتحها فى موضوع الزواج .
أخبر ربيع أخيه سعد بالموافقة المبدئية ولكنه طلب منه أن يطلب من الحج سلامة النجار أن يؤجل الموضع لمدة اسبوع حتى الإنتهاء من التقديم فى المعهد حتى يستطيع إقناع سلمى بالزواج .
ذهب ربيع للتحدث مع سلمى
ربيع : ها يا سلمى ، فكرتى هتدخلى كلية إية ؟
سلمى : مش عارفه يا بابا ، انا هختار كلية تربية ، يمكن اطلع مدرسة
ربيع : إية رأيك فى معهد تمريض
سلمى : تمريض ، ابقى ممرضة ؟ لا انا بخاف من الحقن أصلا
ربيع : ها ها ها ، انتى كبرتى خلاص ، وبعدين انتى لية تتعبى نفسك دراسة 4 سنين ، ويا عالم هتتعينى ولا لأ ، نص البلد مخلصين كلية تربية وكلية تجارة ، وقاعدين فى البيت ، والشباب مش لاقى شغل ، هيسيبوا كل دول وهيعينوكى إنت ؟
سلمى : مهو كل البنات هتدخل تربية
ربيع : سيبك من البنات ، ملناش دعوة بحد ، فكرى كويس ، بعد سنتين ، هتخلصى دراسة ، هترتاحى من المذاكرة والسفر للكلية ، وهتشتغلى على طول ، هاتيلى واحدة ممرضة كدا مبتشتغلش ، وبعدين تدريس ايه وطلبه واطفال ووجع راس
سلمى : امممم مش عارفه ، طب خلينى اسئل البنات
ربيع : تانى هتقولى البنات ، يا بنتى دا مستقبلك انتى ، وبعدين افرض تقدملك عريس ، وانتى موافقة عليه ، هوافق ازاى وانتى لسه قادمك 3 او 4 سنين دراسة ، وممكن الدراسة تكون صعبة وانتى مخطوبة او متزوجة ، لكن التمريض سهل ، فهمتى ؟ فكرى وردى عليا بالليل ، عشان لو وافقتى نروح نقدملك بكره
سلمى : ماشى
بدأت سلمى تقتنع بفكرة معهد التمريض ،و بعد أن خرج الحاج ربيع ،اغلقت باب غرفتها وأرتمت على سريرها وأخذت تحدث نفسها " أنا لو دخلت معهد تمريض ، هخلص بعد سنتين ، وأحمد حبيبى هيخلص الكلية بعد سنة ، وبعدين يتقدملى او يشتغل سنة الاول ويكوّن نفسه ويتقدملى ، أكون أنا خلصت المعهد ، ونجوز "
ذم أغمضت سلمى عيناها وأخذت تتخيل نفسها مع أحمد وأحتضنت دبدوبها وأخذت تتقلب على السرير وإذ بها تهوى على الارض مع الدبدوب ، نظرت حولها وقالت " الحمد لله ، مفيش حد هنا ، يطقع الحب وسنينه ، قومى يا هبله "
فكرت سلمى فى طريقة لتخبر أحمد بأنها ستقدم أوراقها فى معهد التمريض ، حتى تنهى دراستها فى عامين ، وتكون جاهزة للزواج منه ، ولكن كيف ستتصل به ، فمنذ ان تقدم أحمد لخطبتها ، لم تستطع التواصل معه ، ولم تسمع صوته ، ولا تعرف ماذا حدث له بعد ذلك ،فقد أخذ والدها تليفونها الشخصى ، ولم يسمح لها بالخروج مع أصدقائها ولم تجد وسيلة للتواصل معه .
تنهدت سلمى وقالت " يا حبيبى يا احمد ، يا ترى إنت عامل إية دلوقتى ، يارب ما يكون زعلان منى ، تلاقيه حاول يتصل بيا كتير ، بس التليفون مغلق ، وحشنى صوتك قوى ، فينك من بدرى ، أحبك انا ، يا منايا يا عمرى ، أحبك انا ، مستنى اشوفك واسمى صوتك ، ليلة يا غاااالى ، وقد ما عمرى يفوت ، هفضل أحبك انا ، يا احمد يا حبيبى يا روحى انا "
خرجت سلمى من غرفتها وأخبرت والدها بموافقتها على معهد التمريض
سلمى : بابا انا خلاص فكرت وموافقة على معهد التمريض
ربيع : جواب نهائى ، فكرتى كويس
سلمى : ايوة خلاص ، جواب نهائى يا سى بابا
ربيع : طيب على بركة الله ، بكره الصبح هنروح نسحب ورقك من المدرسة ونقدملك فى المعهد .
فى اليوم التالى ذهب الحاج ربيع وسلمى إلى المدرسة لسحب اوراقها ، وكان الكثير من اولياء الامور قد أتوا لسحب اوراق ابناءهم ، فقالت سلمى لوالدها
سلمى : بابا ، انا هروح السوبر ماركت اشترى بسكويت وعصير ، أجيبلك حاجة معايا
ربيع : لأ ، بس متتأخريش
سلمى : حاضر ، خمس دقايق بالكتير
ذهبت سلمى مسرعة إلى السوبر ماركت وطلبت إستعمال الهاتف ، كانت يدها ترتعش وهى تمسك الهاتف و تضرب رقم هاتف أحمد ومع رنات الهاتف ، تتزايد ضربات قلبها وتصدر صوتا كصوت المدفع ، وكأنها اول مرة ستتحدث مع أحمد .
لم يرد أحمد على الهاتف ، حاولت الإتصال مرة أخرى وهى تحدث نفسها ،" يلا يا أحمد بقى ، رد عشان خاطرى "
على ما يبدو أن أحمد كان نائماً ، لكنه أستيقظ على صوت الهاتف ، وبدأ الحديث بينهم
أحمد : الووو
سلمى : الوو .. صباح الخير يا أحمد
أحمد : مين معايا ؟
سلمى : إية دا ، إنت نسيت صوتى ، إخص عليك ،
أحمد : ياااه سلمى ، عاش من سمع صوتك ، انا قلت إنك نسيتى شخص إسمه أحمد
سلمى : أخص عليك ، أنا انسى نفسى ومنساش أحمد
أحمد : اه ما هو واضح ،
سلمى : انا عارفه إنك زعلان ، بس والله غصب عنى ، من يوم ما جيت عندنا وهما أخدو الموبيل بتاعى ومعرفتش أكلمك وكنت هموت وأسمع صوتك
أحمد : بعد الشر عليكى من الموت ، وأخبار إسكندرية إيه ؟ إتبسطى ؟
سلمى : والله يا حبيبى أى حاجة من غيرك ملهاش طعم ، انا مكنتش عاوزه اروح بس هما إللى غصبوا عليا ، وكنت على طول سرحانه ، وكل شوية أكتب اسمك على الرمل
أحمد : اه عارف ، شرطة السياحة إتصلت بيا ، قالوا إسمك مكتوب على الرمل كتير ، ودا بيضر بالسياحة ، متعملش كدا تانى
سلمى : إنت بتتريق عليا يا أحمد ، شكرا ، زعلانة منك
أحمد : لا متزعليش ، مفيش حاجة تستاهل زعلك
سلمى : إنت اتغيرت قوى ، مش دا أحمد إلله بحبه وكنت هموت وأسمع صوته
أحمد : أحمد إللى انتى بتحبيه ، بقاله 15 يوم مش عارف يوصلك ولا عارف يطمن عليكى ، بقاله 15 يوم مخرجش من البيت ، بقاله 15 يوم مستنى إتصالك ، وإنتى روحتى ولا على بالك ، وكمان روحتى تتفسحى ، عموما ، أنا مبسوط ما دام إنتى مبسوطه .
سلمى : والله غصب عنى ، معرفتش أكلمك ، ورحت إسكندرية غصب عنى ، والله غصب عنى يا أحمد
كانت سلمى تتكلم بصوت مخنوق والدموع تنهمر من عينيها ، فلم يحدّثها أحمد بهذه الطريقة من قبل ،
تنهد أحمد ، وقال : معلش يا سلمى ، غصب عنى ، انا بجد تعبت وكنت هموت وأكلمك واسمع صوتك
سلمى وهى باكيه : والله وأنا كمان وأكتر منك ، انا سبت بابا فى المدرسة بيسحب الورق بتاعى وقلت هروح السوبر ماركت عشان أكلمك
أحمد : خلاص متعيطيش ، أنا أسف ، بجد وحشتينى ووحشنى صوتك
سلمى مبتسمه : وإنت كمان
أحمد : ها هتقدمى فى كلية إيه ؟
سلمى : انا هقدم فى معهد تمريض سنتين ، إية رايك ؟
أحمد : تمريض ، إشمعنى تمريض ، بتحبى الحقن ولا إيه ؟
سلمى : أيوة عشان لو بصيت كدا ولا كدا ، هبهدلك حقن هههههه
أحمد : لا بجد إشمعنى تمريض ؟
سلمى : عشان هخلص بعد سنتين تكون إنت خلصت كلية وإشتغلت ، ونجوّز بقى ^_^
أحمد : ومين قالك على الفكرة دى ؟
سلمى : بابا هو إللى إقترح عليا أدخل تمريض
أحمد : امممم ، ماشى ربنا يسهلك إن شاء الله
سلمى : يعنى إيه رأيك يا حبيبى ، حلو ولا وحش ؟
أحمد : مش عارف ، بس مش مطمن لموضوع إن والدك هو إللى مقترح الفكره ،
سلمى : متخافش يا حبيبى ، بابا عمره ما هيختارلى حاجة وحشه
أحمد : خلاص ما دام إنتى شايفه كدا، ربنا يوفقك إن شاء الله
سلمى : طيب انا هقفل عشان إتاخرت قوى على بابا وممكن يقلق ، هتوحشنى قوى يا حبيبى
أحمد : وإنت كمان ، خلى بالك من نفسك
سلمى : إوعى تبص كدا ولا كدا ، ولا تحب واحده غيرى ، هموت نفسى
أحمد : وإنتى شيفانى ماشى أحب على نفسى ، انا خلاص قررت أركز فى مستقبلى ولما أخلص دراسة وأشتغل أبقى اشوف هعمل إيه !!!
سلمى : إية دا يعنى إنت معنتش بتحبنى ولا إيه ؟
أحمد : أنا مقلتش كدا ، انا بقول هركز عشان أخلص وأشتغل وأكوّن نفسى
سلمى : ماشى يا حبيبى ، ربنا يوفقك ، سلام بقى عشان إتأخرت قوى
أحمد : سلام
كان أحمد سعيداً بسماع صوت سلمى ، لكنه ما زال يشعر بالحزن منذ أن رفضه والدها ، أحسها إهانه له ، فالكل فى القرية يحبه ، ويحترمه ، وينادى عليه يا بشمهندس أحمد ، ولم يكن يتوقع أن يتم رفضه ، وإلا ما كان تقدم لسلمى من الاساس ، كما أقلقه أن والد سلمى هو صاحب فكرة معهد التمريض ، ولكن أحمد قد أتخذ قراره ، ألا يفكر فى أى شىء إلا بعد إنتهاء دراسته والحصول على عمل مناسب .
بعد مرور يومين ، وبعد العشاء ، جلس ربيع وزوجته وسلمى يتابعون التلفاز وبدأ ربيع فى الحديث
ربيع : شكلك كبرتى يا سلمى ، كل يوم واحد يتقدملك
نظرت سلمى إلى أبيها ولم تتحدث ، ولكن بدأ قلبها يترجف ،
ربيع : عارفه رضا ، إبن الحاج سلامة النجار ، بتاع الموبيليا ، بيشتغل محاسب فى السعودية ، أبوه كلم عمك سعد ، وعاوز ييجى يشوفك
سلمى : انا مش عاوزه أتجوز دلوقتى ، لما أخلص المعهد
ربيع : مش تتجوزى دلوقتى ليه ؟ الراجل جاهز من كل حاجة والف واحدة تتمناه ، عنده شقة ووظيفة فى السعودية ومش هيخليكى محتاجة حاجة
سلمى : انا مش عاوزه أتجوز ، وقايمة أنام أحسن
ربيع : لما اكلمك مش تسبينى وتقومى ، إتعلمى الأدب ، أنا لسه مخلصتش كلامى ، أقعدى
سلمى : عاوزه أروح انام ، تعبانه
ربيع : قلتلك أقعدى ، متنرفزنيش
سلمى : حاضر ، أهو ، قعدت
ربيع : مش عاوزه تتجوزى ليه دلوقتى ؟ ما كنتى هتموتى من أسبوعين عشان تتخطبى للواد بتاع الكمبيوتر
سلمى : خطوبة مش جواز ، انا عاوز أخلص دراستى الاول
ربيع : يعنى لو الواد بتاع الكمبيوتر كان جاى يتجوز ، كنتى هتقولى لأ ، لما أخلص دراسة
لم ترد سلمى على أبيها بشىء
ربيع : ما تردّى يا محترمة ، ما تردى على بنتك يا ست نادية ، قولى حاجة
نادية ( أم سلمى ) : هقول إيه يا حاج ، البنت مش عاوزه تتجوز دلوقتى ، متغصبهاش
ربيع : دا إللى ربنا قدرك عليه ، والله ما حد مبوظ البنت دى إلا أنتى ، من الاخر ، الناس هتيجى يوم الخميس بعد العشاء ، هيشربوا الشاى ، وأبنهم هيشوفك ، يلا قومى نامى لو عاوزه تنامى .
لم تتمالك سلمى نفسها من البكاء ، ذهبت إلى غرفتها وأغلقت الباب ، وصارت تبكى ودموعها لا تتوقف ، فأحلامها تتبدد أمامها ، وتذكرت كلام أحمد عندما أخبرها بأنه غير مطمئن لفكرة والدها بدخول معهد التمريض ، أيقنت أن والدها قد رتب ذلك ولم يخبرها بموضوع العريس حتى توافق على المعهد .
لم تستطع نادية الدخول لأبنتها والتحدث معها ، فتركتها تبكى وهى أيضا تبكى ولكن لا تستطيع إن تظهر ذلك أمام زوجها ربيع .
وفى اليوم التالى ، طرقت نادية باب غرفة سلمى ، " سلمى ، إفتحى يا حبيبتى " ، لم ترد سلمى وقد تورمت عيناها من البكاء طوال الليل ، اعادت نادية طرقات الباب ، " عشان خاطرى يا سلمى ، إفتحى يا بنتى ، متقطعيش قلبى ، إفتحى الباب يا سلمى ، انا عارفه إنك صاحيه "
قامت سلمى وفتحت الباب ، ورجعت إلى سريرها واحتضنت مخدتها ونامت ،
نظرت نادية إلى بنتها وهى تحبس دموعها وقالت لها ، متعمليش فى نفسك كدا يا ضنايا ، متقطعيش قلب أمك ، ارحمى عنيكى .ردت سلمى ودموعها تتساقط على خدودها : ماما انا مش عاوزه اتزوج ، عشان خاطرى كلمى بابا ، انا بحب أحمد ، اتزوج واحد مبحبوش ، ابوس إيدك يا ماما ، متخليش بابا يغصب عليا حد ، هموت يا ماما لو إتزوجت غير أحمد .
إحتضنت نادية بنتها وقالت : بعد الشر عليكى يا حبيبتى ، اوعى عمرك تقولى كدا ، دا أنا اموت لو حصلك حاجة ، دا إنتى روحى وقلبى .
قالت سلمى : طيب كلمى بابا ، قوليله سلمى مش عاوزه تتزوج ، هتعيش خدامه تحت رجليكوا ، بس متغصبهاش على الزواج مسحت نادية دموع أبنتها وقالت : طيب يا حبيبتى ، هروح أكلمه ، بس بطلى بقى عياط ، أرحمى عنيكى شوية .
خرجت نادية من الغرفة وتوجهت إلى ربيع وهو يجلس فى الصالة ، وجلست ولا تعرف ماذا تقول ، نظر إليها ربيع وقال
ربيع : مالك ، عاوزه تقولى حاجة ؟
نادية : بنتك مموته نفسها عياط من إمبارح ، عنيها ورمت وبقت حمرا
ربيع : وبعدين ؟
نادية : البنت مش عاوزه تتجوز يا ربيع ، متغصبهاش على حاجة ، سيبها لما تخلص المعهد وبعدين يحلها الحلال
ربيع : والله ما حد هيبوظ البنت دى غيرك ، يا ست افهمى ، البنت مش عارفه مصلحتها فين ، بتحب فى عيل لسه مخلصش كلية ، لو لعب فى دماغها وعملت حاجة غلط ، هتحط راسنا فى الطين ، وإنتى عارفه كويس ، إنها كانت بتكلمه من وراكى . فاقعدى ساكته ومتتكلميش كتير ، سبيها تعيط شوية وبعدين هتروق .
نادية : ياربيع ...
ربيع : أسكتى بقى ولمى الدور وروحى عقّلى بنتك ، الناس جايه بكرة ، مش عاوزين فضايح ، أحسن والله اطربقها على دماغكوا إنتوا الإتنين .
ذهبت نادية إلى المطبخ ، ولا تدرى ماذا تفعل ، كيف تقنع إبنتها وهى تبكى لحالها ، كيف تقنع إبنتها بالزواج من شخص وقلبها مع شخص أخر ، وماذا ستقول لها لكى تقنعها .
نظرت نادية إلى السماء وقالت " يارب ، هونها من عندك يارب ، عدى الأيام دى على خير يارب " 


 لمشاهده الجزء الثالث هنا

الجزء الخامس قريبا 
 تـأليف طارف حسن

حبيبي يامن لك القلب يشتاق

حب

حبيبي يامن لك القلب يشتاق
حبيبي يابلسم اوجاعي
 

حبيبي يامن ملكة عيناي بسحر جمالك
 

احبك بجنون احبك لدرجة ياغر الحب مني
 

احبك بكل احساسا يسكونني
 

انت الهواء وعشق انفاسي
 

فلا تاخذني اشتقتاك ما قدرت عالبعد
 

حبيبى يشتاقلك كل ما قيمة
 

قلبى وعقلى والعيون حتى الجسد ما يقدر على فرقاك

تواعدنا

حب

تواعدنا..

ان نبقى سوياً مدى الحياة
 
ان نجعل حبنا يفوق الخيال
 
ان نكتب قصة حبنا في كل مكان
 
ان نغسل قلوبنا من نهر العذاب

ارجع ليا حبيبي كفايه بعد حرام

حب

مش نسيك يا حبيبي حتى لو قلبك نساني

دا انا قلبي عمره ما نسيك ودايما عايش على زكراك

ما انا عشت الحب معاك ومش ممكن انسى هواك

ارجع ليا حبيبي كفايه بعد حرام
  
 ارجع لقلب حبيبك وتعالى ننسى الخصام

يا حبيبي الايام في بعدك مش بيعدوا


 وكل يوم اصعب من اللي بعدوا
 

دا انا بحسب عمري بالسعات

واحلى لحظه هي لحظه لوئاك
 

كفايه تعذيبي حبيبي مع الايام وانت مش فيه حرام
 

دا انت واخد قلبي مني ارجع تعالي عمري بيضيع مني









أنا أنسى العالم يا حبيبي

حب


حبي ليك مش حب عادي

وهواك مالك فؤادي

أنا أنسى العالم يا حبيبي

ولا أنسى لحظه ودادي

بكتب لعيونك رساله

حبرها من عيوني

يا ريت ترحم حبيبي آهاتي وجنوني

أنا حبي لك جنون

أنا أفديك بالعيون

أنا من غيرك ما أكون

أنا أحتاجك واريدك

أنا قلبي في هواك

دايم يطلب رضاك

يا عمري مالي سواك

أنا بلقى عمري فيك 

وعمري كله ما يغلى عليك












ما اصعب ان تعيش في حيره

حب

مــا أصعــب أن تعيــش فـي حيـــرة تـقـــودك إلــى الجنـــون  

مــن شخـــص مجنـــون

 و يــــوم لا تــــدري مـــن يكـــــون

موسف ان ينتهي ما بيننا

حب

مؤسف أن ينتهي ما بينناا
 
ويستمر ما نشعُر به

من قتل سلمى الجزء الثالث

حب

 

ظلت سلمى ممتنعه عن الطعام والشراب مع أسرتها، ولا تخرج من غرفتها ، وفى كل وجبة غذاء ، يسأل والدها أمها ، قائلا " هى لسه حابسه روحها فى أوضتها " فتجيب امها " بكرة تروق ، سيبها ما دام مرتاحة كدا "
كان الحاج ربيع حزيناً على حال إبنته ، وهو ما لاحظه أخيه الأكبر "سعد " ، فبادر بسؤاله " مالك يا ربيع ، شايفك اليومين دول مش ولا بد ، إنت تعبان ولا إيه "
حكى ربيع لأخيه كل شىء لعله يجد عنده حلاً، فهو دائما ما يستشيره فى كل صغيره وكبيره ، وأحيانا يأخذ برأيه حتى وإن لم يكن مقتنع به ، فهو يرى أن أخيه أكثر منه خبرة فى الحياه ، وليس ربيع فقط من يأخذ برأى أخيه سعد ، فمعظم أهل القرية يقصدونه فى الجلسات الودي ، والخلافات التى تحدث بين الجيران اوالأقارب او الفلاحين . الجميع يعتبره مثل شيخ البلد او العمدة وكلمته لا بد أن يؤخذ بها .
أشار سعد على ربيع أن يتحدث معها بهدوء فقال له " أقعد مع سلمى وبالهداوه كدا ، حاول تفهمها ، العيال بتوع اليومين دول ، مخهم طاقق ، مسمعتش عن بنت فلان إللى هربت من البيت ، وبنت فلان إللى حاولت تسم نفسها ، وخدهم يومين واطلعوا أى مصيف ، خليها تغير جو "
أخذ ربيع بنصيحة أخيه ، وفى المساء ، وبينما كانت تجلس سلمى فى غرفتها وحيدة ، سمعت طرقات خفيفة على باب غرفتها ، قامت وفتحت الباب ، لتجد امامها والدها ، نظرت إليه ، ثم ذهبت وجلست على سريرها .
ذهب والدها ، وجلس بجوارها ، وبدأ فى الحديث إليها
- اوعى يا بنتى تفكرى إن فى يوم هقف قصاد مصلحتك ، انا مليش غيرك إنت وأخوكى ، إنتوا سندى فى الدنيا دى ، انا بتعب وأشتغل واكافح عشان مين ؟
يابنتى ، إنت لسه صغيرة ، متعرفيش حاجة فى الدنيا ، انا مش عاوزك تتبهدلى فى بيوت الناس ، ولا تروحى على مصير مجهول ، الشباب مفكر الدنيا سهلة ، وبيرسموا أحلام وردية ، لكن الواقع شىء تانى ، كتير من شباب البلد ، مخلص تعليم من سنين ومش لاقى شغل ، لسه بياخد مصروفه من أهله . انا مش عازوك ترتبطى بواحد ميقدرش يصرف عليكى ، او يحرمك من حاجة إنتى نفسك فيها ، إحنا ياما حبينا وياما حلمنا ، بس لما بنعيش الواقع ، حساباتنا بتتغير .انتى لو طلبتى عنيا مأخرهمش عنك ، بس انا عمرى ما هوافق على حاجه ضد مصلحتك ، حتى لو إنتى إللى عاوزة كدة ، محدش بيرمى ضناه فى النار ، الضنا غالى يا سلمى .
يلا قومى ، وحشنى الأكل معاكى ، ساعدى ماما فى المطبخ ، نفسى أكل من إيدك .
وبعد هذة الكلمات ، خرج ربيع من الغرفة وأغلق الباب دون إحكام .
كان لهذة الكلمات مفعول يشبه السحر على سلمى ، وبمعنى أخر ، كانت سلمى فى حاجة لأن تسمع مثل هذة الكلمات ، كانت بحاجة لمن يزيل الفجوه التى حدثت بينها وبين اسرتها . مسحت سلمى ما تبقى من دموعها ، ثم خرجت هى الاخرى من الغرفة ، وذهبت إلى المطبخ ، وما إن رأتها أمها ، حتى احتضنتها قائله ، " يا حبيبتى ، ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش من حسك " .
وبعد تناول العشاء ، سئل الاب الجميع " إية رأيكوا نروح نقضّى يومين فى أى مكان ، نصّيف ونغير جوا ، تحبوا تروحوا فين ؟ "
قالت أم سلمى : نروح اسكندرية يا حاج ، عاوزة اروح زنقة الستات :P

فسأل سلمى : وإنتى يا سلمى ، عاوزة تروحى فين ؟
فردت سلمى : اللى تشوفوه ، أى مكان
فقال لها : لا قولى ، المكان اللى هتقولى عليه ، هنروحه حتى لو تركيا .
ضحكت سلمى وقالت : خلاص زى ما ماما قالت ، إسكندرية
فقال ربيع : خلاص جهزوا شنطكوا بكرة ، وهنمشى بعد بكرة الفجر .
ذهبت الأسرة إلى الاسكندرية ، وقضت سلمى وقتاً جميلا على شاطىء إسكندرية الخلاب ، كانت تنظر إلى البحر وصورة أحمد لا تفارق خيالها ، تتنهد وكأنها تشكى إليه همومها فيرد عليها بأمواجاُ عالية ، وكأنه يقول لها ، إرمى كل همومك وأحزانك بداخلى ، وعودى سلمى ، الفتاة الجميلة المبتسمة دائماً .
كانت سلمى ترد على أمواج البحر تارة بدموعها ، وتارة تمسك حجراً وتقذفه فى الماء ، وتارة تملأ يديها بالرمال وترميها فى إتجاه الريح ، كانت تحس بإرتياح مع كل حجر تقذفه وكأنه حجراً من الهموم .
ومر اليومين سريعاً وعادت الاسرة الى المنزل ، تركت سلمى الكثير من حزنها وهمها على شاطىء البحر . أرادت ان تعود إلى حياتها الطبيعية ، وأن تركز على إختيار الكلية المناسبة ، وتترك امر الحب والزواج لما بعد الكلية ، حتى يكون أحمد قد أنهى دراسته وحصل على الوظيفة المناسبة .
لكن تأتى الرياح دائما بما لا تشتهى السفن ، ويبدو ان كل ما تفكر فيه سلمى لن يحدث ، فقد كان فى إنتظارها مفاجأة من العيار الثقيل ، كفيلة بأن تقضى على هذة المسكينة .
فى اليوم التالى من العودة ، ذهب ربيع لأخيه سعد ليشكره على فكرة المصيف ، ,اخبره بأنه شعر بتحسن سلمى كثيراً .
وأثناء تناول الشاى ، دار هذة الحديث بينهم
سعد : عارف الحاج سلامة النجار ، صاحب محلات الموبيليا
ربيع : أيوه، حد يتوه عنه ، دا اى عريس دلوقتى بيفرش بيته من عند الحاج سلامة
سعد : كان عندى أمبارح ، وعاوز يناسبنا
ربيع : يناسبنا ؟ فى مين ؟
سعد : فى سلمى طبعا ، هو هيلاقى أحلى من سلمى ، والراجل موافق على اى طلبات
ربيع : بس سلمى لسة مدخلتش الجامعة ، يعنى لسه قدامها 4 سنين ، وبعدين ما انت عارف ، إحنا مصدقنا خلصنا من موضوع الواد بتاع الكمبيوتر
سعد : بص يا ربيع ، البنت فى الاخر ملهاش إلا بيت زوجها ، دخلت الجامعة ، مدخلتش الجامعة ، خدت 4 سنين ، خدت سنتين ، فى الاخر هتجوز وهتقعد فى بيت زوجها
ربيع : كلام إيه دا ياحاج ، إنت عاوزنى أطلع البت من التعليم عشان تتجوز ؟
سعد : مين قال كدا ، طبعا تكمل تعليمها ، بس بدل ما تاخد كلية 4 سنين ، ومصاريف وسفر وهيصة ، تدخل معهد سنتين ، تخلصهم فى بيت زوجها ، وأنا هشوفلها واسطة تدخل معهد تمريض سنتين ، وتبقى ممرضة ، تشتغل فى المستشفى إللى بيبنوه فى البلد .
وأنا كلمت الحاج سلامة فى الموضوع دا ، وقال إنه متكفل بتعليمها وكل متطلباتها من اول يوم تدخل بيتهم .
ربيع : أيوه يا سعد ، بس.....
سعد : صدقنى فرصة مش هتتعوض ، الحاج سلامة معندوش إلا ولدين وبنت ، البنت متزوجه ، ورضا " العريس " بيشتغل فى السعودية محاسب ، وشقته جاهزه مش ناقصها إلا سلمى ، ورامى لسه مخلص جامعة ،
دول ناس مستريحين ، والحاج سلامة محترم جدا ، وكل الناس بتشكر فيه .
ربيع : مش عارف والله اقولك إيه !!!
سعد : فكر براحتك ، انا قلتله هرد عليك بعد أسبوع ، ومتنساش ، الزواج ستره ، وبنت رايحه الجامعة ، وممكن الواد بتاع الكمبيوتر دا يلعب فى دماغها ، انت مش تايه عن اللى بيحصل فى الجامعات والزواج العرفى ، والبنات إللى بتهرب من أهليها ، والبنت إللى بتعمل الغلط ، بتحط راس اهلها فى الطين طول العمر ، حتى لو قتلوها .
ربيع : بس سلمى محترمة ومتعملش كدا
سعد : محدش يقدر يقول كلمة على سلمى ، أنا اقطع لسانه ، بس بردو ، كل واحد بيقول على بنته كدا ، طيب إنت كنت تعرف إنها كانت بتحب الواد بتاع الكمبيوتر دا ؟ ، أمها كانت تعرف ؟ بنات اليومين دول لقمة طرية ، الافلام و المسلسلات التركى لحست دماغهم ، وكل بنت دلوقتى تمسك فى عيل وتقول دا مهند بتاعى . زى ما بقولك يا ربيع ، انا معنديش أغلى من سلمى ، ولو شايف الناس دى وحشة ، عمرى ما هوافق حتى لو إنت موافق ، وبردو خدلك يومين تفكير ورد عليا عشان ارد على الحاج سلامة .
لم يكن ربيع يحتاج إلى التفكير كثيراً ، فقد كان كلام أخيه سعد مقنعاً بالنسبة له ، لم يكن ربيع يفكر فى أن اسرة العريس ميسورة الحال ، وأن العريس يعمل بالخارج ، كان تفكيره فى جهة أخرى تماماً .
ظل ربيع شارداُ طوال اليوم ، وعندما أتى المساء وبعد تناول العشاء ، ذهب إلى النوم على غير عادته ، فلحقته زوجته وقالت
أم سلمى : مالك يا ربيع ، مش على بعضك كدا وسرحان ، فيه حاجة
ربيع : فيه موضوع شغلنى كدا
أم سلمى : خيرا يا خويا ، اللهم أجعله خير يارب
ربيع : خير إن شاء الله
أم سلمى : يعنى موضوع بخصوص شغلك ولا بخصوص إيه ؟
ربيع : الصباح رباح ، انا هنام دلوقتى ، طفى النور
أم سلمى : طيب ، تصبح على خير

أخذ ربيع يتقلب يميناً ويساراً باحثاً عن النوم دون جدوى ، فقد كان التفكير يسيطر على عقله ، وبعد مضى أكثر من ساعة ، راح فى نوماً عميقاً من شدة التعب .
رأى ربيع فى منامه سلمى وأحمد يتحدثان فى الجامعة
أحمد : انا معنتش قادر أعيش من غيرك يا سلمى ، وحشنى صوتك ، من ساعة ما جيت عندكم البيت وانا معنتش بعرف أكلمك ، بعد ما كنت بكلمك كل يوم قبل ما أنام
سلمى : ولا أنا والله يا احمد ، بس هعمل إيه ،
أحمد : إحنا نتجوز ونحطهم قدام الامر الواقع
سلمى : نتجوز ؟؟؟؟ إزاى ؟؟؟ لا، ابويا ممكن يقتلنى
أحمد : محدش هيقدر يكلمك ، إنتى هتكونى مراتى ، زوجتى حبيبتى ، وهحطك فى عنيا
سلمى : لا يا أحمد ، أنا خايقه
أحمد : خايفه وأنا معك ، بقولك هتبقى زوجتى ، على سنة الله ورسوله ، أنا هكلم إتنين من صحابى شهود ، ونكتب عقد زواج عرفى ، خلى معاكى نسخة وانا معايا نسخة
سلمى : لا يا أحمد ، مش هعمل كدا
أحمد : يبقى أنتى مش عاوزانى ، وإنتى إللى أخترتى
سلمى : طيب ، بس محدش يعرف دلوقتى ، لحد ما تتخرج وتيجى تتقدملى رسمى
أحمد : والله ما حد هيعرف ، وأول ما أخلص دراسة هتقدملك ، ولو موفقوش ، هنحطهم قدام الامر الواقع عشان يوافقوا
سلمى : أنا خايفه يا أحمد
أحمد : متخفيس يا حبيبتى
بعد ذلك رأى ربيع إبنته سلمى وأحمد يدخلون شقة مفروشة ، وأحمد يقول لها " إدخلى يا عروسة برجلك اليمين "
وفى مشهد أخر ، أقتحمت الشرطة الشقة ، وألقت القبض على أحمد وسلمى فى وضع مخل ، وجميع سكان المنطقة يشاهدون الاثنين ينزلون السلم فى قبضة الشرطة يواريهم غطاء السرير
إنتفض ربيع من نومه مفزوعا واضعا يده على رقبته وكأنه يحس بإختناق وأخذ يردد " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
نزل ربيع من على السرير وشرب بعض الماء وأخذ قراره بالموافقة على زواج إبنته " سلمى " من " رضا " إبن الحاج سلامة النجار .
لكن كان عليه أن يختار الطريقة التى سيفاتح بها سلمى فى الموضوع ، هو يعرف جيداً انها سترفض ، لكن عليه ان يحاول إقناعها .
فى اليوم التالى ، تحدث ربيع مع زوجته ، وحكى لها ما حدث بينه وبين سعد ، وما رأه وهو نائم . لم تجد أم سلمى اى رد على كلام زوجها ربيع ، فمن داخلها ، لا تريد لإبنتها الزواج من شخص لا تحبه ، لا تريد أن ترى إبنتها حزينه فى حياتها وفى زواجها ، لا تريد أن ترى إبنتها تبكى فى يوم زواجها ، لكن ماذا تفعل فهى لا حول لها ولا قوة ، إن رفضت ، فقد يغضب عليها زوجها ، وقد يصل الحال إلى الضرب ، فهى تعرف جيداً ما سيقوله من " إنتى هتبوظى بنتك ، إنتى مش عارفه تربيها "
إلتزمت أم سلمى الصمت ، ولما سألها ربيع عن رأيها ، ردت قائله " إنت أدرى ، إللى تشوفه صح ، إعمله " ، بس شوف هتقنع سلمى إزاى ، انا مليش دعوة .


 لمشاهده الجزء التاني هنا
الجزء الرابع قريبا 
 تـأليف طارف حسن

حينما ترى شخص يبكي على فراق شخص اخر

حب

حينما ترى شخص يبكي على فراق شخص اخر

اعلم انه لا يبكي فقط لانه فقده

ولكن لانه متأكد ان هذا الشخص 

لان يتكرر في الحياه مرة اخرى

سيظل حبك في قلبي

حب

سيظَــــــل "حُبـكِ" فى "قـــــــلبى "

حتـــــــى يفقــد "القلــــــب" "نبضَـــاته"

جمال القلوب


♥ الجَمال يَلفت الأنظار
 
لكِن الحَنان يَلفت القُلوب ♥

في الحب



حب

فـي الحُـب مافيش بَحبُـه علشَـان ...
 
هي بحبُـه و بَـس ♥

اريد شخص لا يحطم قلبي

حب

أريد شخص يختلف عن البقيه
 
شخص لا يتركنى
 
لا يحطم قلبى
 
يكتفى بى و أكتفى به

نفسى اكون جمبك

حب

نفسى اكون جمبك حتى لو فى الاحلام
 
واعبر عن مشاعرى باحلى الكلام
 
واقولك بحبك تقولى وانا كمان